يحدث الحمل عندما ينمو الجنين بداخل الرحم، بعد أن تتحد البويضة الأنثوية مع الحيوان المنوي الذكري لتتشكل بعدها خلية تنقسم على مدار 9 شهور أي طوال مدة الحمل الطبيعي، وخلال فترة الحمل تقوم الأم بتأمين الغذاء للجنين مع إخراج الفضلات الخاصة به بعيداً حتى يحين موعد الولادة.
ويحدث الحمل عندما تلتقي بويضة أنثوية ناضجة مع حيوان منوي ذكري بعد أن يقوم باختراق البويضة، حيث تستقر هذه البويضة في قناة فالوب الواصلة ما بين المبيضين والرحم، ومن ثم تبدأ الخلية التي تشكلت بالانقسام عدة مرات بعدها تتحرك وتنتقل إلى بطانة الرحم، ويحصل الحمل عند المرأة منتظمة الدورة الشهرية أي كل 28 يوماً خلال الفترة الواقعة ما بين اليوم العاشر من بداية آخر دورة شهرية للمرأة واليوم الخامس عشر، وبالتالي فإن إقامة العلاقة الزوجية بدون استخدام أي وسائل لمنع الحمل وبدون وجود أي مشاكل صحية مانعة للحمل ستجعل احتمالية حدوث الحمل كبيرة خلال هذه الفترة.
لطالما ساعدت تحاليل الحمل الكثيرات على إثبات وجود حمل أم لا، إذ أنها تعتمد على أخذ عينة من الدم أو البول من أجل تحليلها والتأكد من وجود هرمون الحمل فيها أم لا، ويتم إفراز هرمون الحمل بعد أن تنغرس البويضة المخصبةفي جدار الرحم وذلك بعد مرور 6 أيام من حدوث الإخصاب في الوضع الطبيعي، إذ أنه في حالة وجود حمل سترتفع نسبة هذا الهرمون بشكل كبير وستتزايد هذه النسبة كل يومين أو ثلاثة، ولكن في حال عدم الرغبة باستخدام التحاليل لمعرفة الحمل أو عدم القدرة على استخدامها فذلك يتم من خلال ملاحظة بعض الأعراض على المرأة أو عن طريق بعض الطرق المنزلية البسيطة غير المكلفة، والتي سنذكرها في السطور التالية.
يتم احتساب تاريخ أخر دورة شهرية على أنه الأسبوع الأول من الحمل حتى في حال لم يكن هناك حمل فعلي، حيث تتم عملية حساب تاريخ الولادة بشكل تقديري من اليوم الأول وحتى آخر الدورة الشهرية، وفي الوضع الطبيعي تظهر العديد من أعراض الحمل المبكرة خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وتضم هذه الأعراض ما يلي:
وُجدت العديد من الطرق المنزلية لاستخدامها في كشف الحمل، إذ أنها طرق غير طبية أبداً تعتمد على مواد طبيعية موجودة في المنزل استخدمت منذ القدم قبل اكتشاف طرق كشف الحمل الحديثة، ويجب العلم أن نتائج هذه الطرق غير مضمونة نوعاً ما ولا دقيقة بتاتاً، وفيما يلي سنتعرف على أبرز وأهم الطرق المنزلية المعتمدة لكشف الحمل والتي لن تطلب الكثير من الوقت أو الجهد:
يعتبر اختبار السكر من أفضل الطرق المنزلية المستخدمة لكشف الحمل، ويتم اعتماد هذه الطريقة عن طريق وضع مقدار ملعقة كبيرة من السكر في وعاء، ومن ثم إضافة ملعقة كبيرة من عينة بول المرأة، ليتم بعد ذلك مراقبة تفاعل السكر مع البول، إذ أنه في حال تشكلت تكتلات من السكر فإن ذلك يدل على وجود حمل، أما إذا ذاب السكر بشكل كامل فذلك يعني عدم وجود حمل.
في هذه الحالة يتم استخدام معجون الأسنان ذي اللون الأبيض فقط وليس الآخر الذي يأتي ملوناً، ولاتباع هذه الطريقة يتم وضع ملعقتان كبيرتان من معجون الأسنان في وعاء وإضافة عينة من بول المرأة، ويتم بعد ذلك مراقبة لون المعجون، إذ أنه في حال تغير لون معجون الأسنان إلى اللون الأزرق فذلك يعني أن المرأة حامل.
في حال عدم توافر المواد السابقة يمكن استبدالها بالخل الأبيض، حيث يتم وضع كمية مناسبة من الخل في وعاء، وبعدها يضاف له عينة من بول المرأة، ومن ثم تخلط جيداً مع التركيز جيداً على لون الخليط، إذ أنه في حال حدوث أي تغيير في لون الخل فهذا دليل قوي على وجود حمل.
يعد هذا الاختبار من الاختبارات اليسيرة والسهلة التطبيق على المرأة، حيث يتم وضع مقدار ملعقتان كبيرتان من بيكربونات الصوديوم في وعاء وإضافة مقدار من عينة بول المرأة لها، في حال تشكلت أي فقاعات فهذا يدل على أن المرأة حامل.
إختبار الحمل المنزلي يعتبر أكثر دقة من الطرق المنزلية التي ذكرناها سابقاً، ويتم من خلاله استخدام عينة من البول أو عينة من الدم لإجراء الفحص بكل سهولة ويسر في المنزل بدون أي تعب، ويقوم هذا التحليل بالكشف عن وجود هرمون الحمل عندما تتأخر الدورة الشهرية أو عندما تنقطع من الأساس، وبشكل عام يجب اتباع التعليمات المدونة على العبوة من أجل نجاح التحليل والحصول على النتائج الصحيحة، وتعتمد النتائج على ما يلي:
عندما يظهر خط بغض النظر عن لونه فإنه يدل على وجود حمل، وفي هذه الحالة يتوجب القيام بزيارة الطبيب المختلص للتأكد من وجود الحمل من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة فيما يخص الحمل، بالرغم من ذلك، قد يعطِ هذا الاختبار نتيجة إيجابية خاطئة وذلك في حالات قليلة جداً وتظن المرأة حينها وجود حمل مع أنه في الحقيقة لا يوجد حمل، ويحصل هذا الأمر عند خلو البول من البروتين أو الدم أو عند تناول أنواع معينة من الأدوية مثل مضادات الصرع والمهدئات والأدوية الخاصة بالخصوبة.
في هذه الحالة يدل التحليل على عدم وجود حمل، ويمكن أيضاً أن تكون نتائجه خاطئة، إذ تظهر نتائج سلبية بالرغم من وجود حمل، ويحصل هذا الخطأ في العديد من الحالات مثل إنتهاء فترة صلاحية الفحص، إجراء الفحص بطريقة غير صحيحة، إجراء الفحص في وقت مبكر جداً من الحمل، شرب كمية كبيرة من السوائل قبل إجراء الفحص مباشرة كونه يؤدي إلى تخفيف تركيز البول، تناول أنواع معينة من الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول أو مضادات الهيستامين، لذا يتوجب القيام بإعادة التحليل مرة أخرى للتأكد بعد أسبوع على الأقل.
بعض النساء لا تظهر عليهن أعراض الحمل في الأيام الأولى، بينما قد تعاني أخريات من أعراض مثل التعب وحنان الثدي والتشنج الخفيف. تختلف أعراض الحمل في الأسبوع الأول باختلاف كل امرأة وكل حمل. وفقًا لمكتب صحة المرأة، فإن أكثر علامات الحمل شيوعًا هي غياب الدورة الشهرية، ولكيفية معرفة الحمل في الأيام الأولى راقبي أعراض الحمل المبكرة الأخرى وهي:
ليست كل هذه الأعراض خاصة بالحمل. من المهم أيضاً ملاحظة أن الحمل المبكر لا يسبب دائماً أعراضاً ملحوظة.
لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كنت حاملاً على وجه اليقين قبل موعد الدورة بأسبوع، بخلاف إجراء اختبار الحمل المنزلي. تعاني بعض النساء من أعراض مثل التعب والغثيان. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه أعراض الدورة الشهرية. إذا كنتِ ما زلتِ غير متأكدة من أنك حامل بعد إجراء فحص منزلي، راجعي الطبيب.
فيما يلي بعض الأقوال عن كيفية معرفة الحمل بولد:
فيما يلي بعض الأقوال عن كيفية معرفة الحمل ببنت:
هنالك أعراض ستشعرين بها وتعرفين من خلالها أنكِ حامل من أول أسبوع، وهي ما يلي:
إن الطريقة الوحيدة المحددة لمعرفة ما إذا كنت حاملاً بتوأم هي الموجات فوق الصوتية، ولكن قد تشير بعض الأعراض إلى معرفة ما بداخلك!
ليس من الواضح تماماً سبب إصابة بعض الأشخاص بغثيان الصباح، ولكن بالنسبة للعديد من النساء الحوامل، يمكن أن يبدأ في وقت مبكر مثل الأسبوع الرابع من الحمل، وهو الوقت الذي تفوت فيه الدورة الشهرية.
التعب هو أيضاً علامة مبكرة جداً للحمل. في الأسابيع الأولى، وأحياناً حتى قبل الدورة الشهرية المفقودة في 4 أسابيع، قد تبدأين في الشعور بالإرهاق. قد تؤدي مستويات الهرمون المرتفعة، جنباً إلى جنب مع المشكلات المحتملة مثل انقطاع النوم وزيادة التبول، إلى تعطيل قدرتك على الحصول على قسطك المعتاد من الراحة.