أظهرت العديد من الأبحاث بأن للتكنولوجيا آثار إيجابية وأخرى سلبية على الأطفال ؛ فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها، فإذا كانت القراءة تعمل على رفع مستوى التركيز والخيال في الدماغ، بالمقابل أيضا التكنولوجيا لديها القدرة على تحفيز الدماغ على تفحص المعلومات وتخزينها بسرعة وكفاءة عاليتين..ولكن ينبغي التركيز على نوعية التكنولوجيا التي تقدم للأطفال وطريقة تقديمها لهم وهذا ما يجعلها ضارة أو نافعة لعملية تربية الطفل، خاصةً في السنوات الأولى من حياته.معنا الدكتور فيصل الباجوري خبير التكنولوجيا وتعديل سلوك الطفل للحديث والتوضيح
من خلال التكنولوجيا والأجهزة الحديثة يكتسب الطفل المهارات اللازمة لتنمية العلاقات الاجتماعية، فإذا استخدمت هذه الأجهزة بشكل صحيح يستطيع الطفل التواصل مع أصدقائه و أقاربه من خلال برامج التواصل مثل سكايب
الكثير من الألعاب و الأنشطة التي يمكن ممارستها باستخدام اللاب توب أو التطبيقات على الهواتف الذكية..كلها تساهم في تعليم الطفل ضرورة إنجاز المهام من خلال قيامه بإنهاء مستوى في لعبة أو برنامج تعليمي حتى ينتقل للمستوى الآخر
تساعد الأجهزة التكنولوجية الحديثة في تطوير مهارات الطفل بشكل ملحوظ، فهي تساعده في تنمية مواهبه أو دعمه بالمعلومات اللازمة و التوسع في القراءة عن مجالات يهتم بها و التي بكل تأكيد تقوم بتوسعة مداركه و اكتسابه ثقافات ومعلومات في مجالات مختلفة