اليوم لاحظت ان كل صناع المحتوى عندما يذهبون إلى الإمارات يعودون بمحتوى غريب .. يهاجم الإسلام فقط !

غالبية صناع المحتوى بدأوا منذ فترة يلمحون بأنه يتم الضغط عليهم للعمل في منصة معينه ولكنهم لا يتكلمون عن تلك المنصة خوفاً على حياتهم .. قلت في بالي ما تلك المنصة المُرعبة التي تهدف لضم صناع المحتوى العرب لهم للعمل في منصتهم

حتى تذكرت حملة من فترة قامت على فيسبوك ضد صانع المحاوى احمد الغندور او المعروف بـ الدحيح

وبما اني لست من هواة فيسبوك وتواجدي فيه خلال العام لا يكمل ساعه واحده، ف بدأت ارجع لتلك الحملة حتى عرفت ما هي تلك المنصة التي تحاول بشتى الطرق ضم صناع المحتوى العرب لها بالعنف وبالمال والشهرة لينشروا افكارهم الإلحاديه وليخضعوا شباب السوشيال ميديا لهم

لأن الشباب العربي الأن اصبح واعي، لا يُشتت ولا يستطيع احد ان يشتتهم حتى ولو مازال هناك فئة كبيرة بالفعل هي مشتته ولا تعلم شئ عن حقوقها ولا عن مسجدها المغتصب

لكن مازال هناك الكثير واغلبهم هنا اليوم على كورا من الكتاب في مجالات مختلفه

وحاولوا جاهدين ان يضموا لهم صناع المحتوى على السوشيال ميديا لكي يستطيعوا التأثير عليهم كما يشائون من خلال هؤلاء الشباب

لكن اليوم رأيت فتاة صانعة محتوى كنت احب جميع مقاطعها لأنها مختلفه وممتعه جداً " حتى ولو تأتي بمعلومات بديهيه لكني احبها 😅 "

وتفاجئت بمقطع فيديو لها غريب جداً تحت عنوان " ماذا لو الحنفية حرام "

قلت في عقلي .. تكلمت في الحرام والحلال ! هل تسخر ام تدعم .. وبدأت في تشغيل المقطع

لكني صدمت بما رأيت

تتكلم عن علماء الإسلام بشكل كوميدي وتسخر منهم وتستحضر فتاوي في زمن قد ولى لكي تسخر منهم مثل الزمن الذي حرمت فيه الحنفية " صنبور الماء " لأنها قطعت رزق السقا " السقا هو الشخص الذي يبيع الماء في المدينة قديماً "

وبدأت بالتهكم على المسلمين بشكل مدسوس وان اي شئ من الغرب هو سئ حتى ولو كان مفيد وان العلماء يحرمون كل شئ

كما لمحت على مصطلع التجديد الديني، وهو ما تسعى له كل الدول العربية الأن، وهذا التجديد الذي يريدونه هو تحريف كامل للدين كما الاخذ بالقرأن دون السُنه وهذا ما تسعى له كل الدول العربية اليوم من اول بلاد الحرمين الى بلد الأزهر الشريف

حزنت جداً ختى لفت إنتباهي انها في الإمارات .. ف علمت ما يحدث وانها بالفعل انضمت لتلك المنصة.

لكن رأيت تعليقات الشباب ما جعلني احمد الله على تلك العقول، الشباب عرف دينه وجزء كبير منهم اصبح يفرب بين الصواب والخطأ .. غالبية التعليقات تشرح الاحاديث والفتاوي في ما عرضته تلك الفتاة وعلموا انها تهاجم الإسلام ف فرحت جداً.

كما ان هناك صانع محتوى يُدعى " تربون " هو يقدم محتوى جيمنج

بدأ منذ فترة بالإختفاء ولمح للشباب بما يحدث وانهم يحاولون استفزازة وتهديده لضمه لمنصتهم والشباب فهمت الامر وساندوه ورفض ان ينضم لتلك المنصة عندما علم انها منصة يهودية إماراتية تهدف لـ تزييف وعي الشباب وصرف نظرهم عن الدين بل وتشويهه تحت مصطلح " تجديد الخطاب الديني "

هل عرفت ما هي تلك المنصة التي اتحدث عنها ؟

انها منصة New Media الإسرائيلية اليهوديه والتي ضمت اكثر من ٢٠٠ صانع محتوى لهم دون الكشف عن هويتهم، هل نعرف من هم الأن بصرف النظر عن الدحيح وعن قناة" ماذا لو " ؟

اتمنى من الله ان يرينا الحق حقاً وان يرينا الباطل باطل.