مات وتعفن ولم يعلم به أحد
الفنان الجميل محمد كمال المصري .
في عام ١٩٥٥ أصيب شرفنطح بمرض الربو الذي أثر على أدائه ووقوفه أمام الكاميرا ، ما جعل الأطباء ينصحونه بعدم العمل ، وبالتالي اعتزل شرفنطح الفن ، وأنفق كل ما يملك للعلاج ، وبدأ يعيش على صدقات جيرانه ، حتى قامت نقابة الممثلين بتخصيص معاش له قدره 10 جنيهات .
وبعد ذلك حاصرته الأزمات ليقيم في حجرة مظلمة في إحدى حواري باب الخلق .
وفي عام ١٩٦٦ رحل شرفنطح الفن ومبدع السينما المصرية ، ولم يعلم بموته أحد ، حتي ان جثته تعفنت لمده اسبوع كامل ولم يلاحظ أي شخص هذا الا من خلال الرائحة التي فاحت من غرفته ووجدوه حاطط شوية الفلوس اللى معاه بحزام رابطه على وسطه خوفا من انه يتسرق ولم يعلم أحد بوفاته من الوسط الفني إلا بعد أيام من رحيله ، وذلك عندما جاء مندوب النقابة ليعطيه المعاش فقال له الجيران :
البقية في حياتك عم شرفنطح مات .
فنان ليس له إبن ولا أحد يتذكره ابدا .
ياريت نترحم عليه ونفتكره .