لجمال والجاذبيّة يُخطئ البعض بربط فكرة جاذبيّة الأنثى ووسامتها بأنّها تقتصر وتتمحوّر فقط حول جمال وجهها أو ملامحها، أو لون عينيها، أو مظهر جسدها الخارجيّ، وأناقتها وحضورها الذي يلفت نظر الآخرين لها، وغيرها من المعالم التي قد تُميّزها، لكن الحقيقة بأن الجمال الخارجيّ والمظهر الحسن هي أحد عوامل الجذب ولكنها ليست نقاط أساسيّة تقتصر عليها الأنثى الجذّابة الساحرة، فهُنالك جوانب آخرى عميقة وهامة تُبرز المضمون الداخليّ، والصفات الشخصيّة والأخلاقيّة لها، إضافةً لأسلوب وطريقة التواصل والتفاعل مع من هم حولها والتي تكشف عن معدنها وجوهرها الثمين، فتُكسبها محبّتهم واحترامهم وجذبهم، وتنال إعجابهم وقبولهم، مما يدعم فكرة الجمال العامة ويجعلها أكثر شمولاً، وينفي اقتصارها على الشكل الخارجيّ.[١] طرق لزيادة جمال وجاذبية المرأة هناك بعض الأساليب التي تزيد من جمال المرأة وجاذبيتها، ومن بين تلك الأساليب ما يأتي: الاعتناء بصحة الجسم وغذائه يُظهر الجسد الصحيّ جمال ولون البشرة والشعر الطبيعي ويُحافظ على نضارتها وإشراقها حتى دون استخدام مُستحضرات التجميل، ويُنصح باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على صحة الجسم وجماله، ومنها:[٢] تناول الأطعمة المُفيدة والصحيّة التي تُحقق نظام غذائي متوازن؛ للحفاظ على نضارة وصحة البشرة، وزيادة نشاط الجسم، والذي يشمل الفواكه والخضروات، والبروتينات والفيتامينات المُختلفة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، والحفاظ على رونقه وصحّته. شرب كميّة كافيّة من الماء لا تقل عن 8 أكواب يوميّاً؛ للحفاظ على رطوبة الجسد وطرد السموم منه، إضافةً لزيادة حيويّة ونضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد. أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم مدّة كافيّة لا تقل عن 68 ساعات يوميّاً للحدّ من الإجهاد وتوتر الجسم، ومُساعدته على استعادة طاقته ونشاطه، إضافةً لمنحه بشرةً متوهجّةً، والحدّ من ظهور الهالات السوداء تحت العينين، وإعطائه فرصةً لإنتاج كميّات جديدة من الكولاجين بانتظام، والتي تُبطء بدورها عمليّة الشيخوخة. ممارسة الرياضات المُختلفة بانتظامٍ بمعدّل 3 ساعات أسبوعيّاً على الأقل؛ حيث إن التمارين الرياضيّة تُحسّن الصحة البدنيّة وتُحافظ على اللياقة والوزن المثاليّ، كما تُحسن مزاج المرء في حياته اليوميّة، وذلك بممارسة بعض تمارين الاسترخاء؛ كاليوغا مثلاً.